اعترف مسؤول أمني عراقي كبير أنه تلقى مبالغ مالية من «داعش» مقابل تهريب بعض عناصر التنظيم الذين جرى إعتقالهم في عمليات أمنية خلال السنوات الثلاث الماضية. وأقر المسؤول بأنه تلقى مبلغ 40 ألف دولارأمريكي عن كل عنصر يتمكن من تهريبه من السجون العراقية، مشيرا إلى أنه نجح في تهريب تسعة عناصر تلقى عنهم مبالغ مالية، وفقا لما ورد في تقرير التحقيقات الذي أجرته أجهزة مكافحة الإرهاب مع هذا المسؤول.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن المسؤول الأمني المتهم بتهريب عناصر «داعش» من السجون سيحال إلى محكمة عسكرية لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى بعد الاعترافات التي أدلى بها.
وكشف آمر فوج طوارئ الأنبار عاشور المحلاوي، أنّ الأيام الماضية شهدت الإفراج عن عدد من عناصر «داعش» الذين ألقي القبض عليهم أثناء المعارك.
من جهة أخرى، أظهر تسجيل صوتي منسوب لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي امتد نصف ساعة، يدعو فيه أتباعه للثبات في الموصل، الأمر الذي يعكس مدى الانكسار الذي تعرض له التنظيم، كما يكشف أيضا فكفكة الخلايا والمجموعات المنظمة له.
وتعكس دعوة البغدادي الجديدة أنصاره للثبات في المعركة حجم المعاناة التي تواجه قيادات «داعش» في الميدان نتيجة الضغط الكبير الذي باتت القوات الأمنية العراقية تسلطه على التنظيم الإرهابي، في مواقع القتال والانكسار الكبير والهزائم المتلاحقة لهذا التنظيم والحالة المعنوية المتردية لعناصره وعدم قدرته على الصمود.
يذكر أن آخر رسالة صوتية للبغدادي كانت في ديسمبر 2015، إذ طمأن فيها أتباع التنظيم وأنصاره بأن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده أمريكا فشلت في إضعاف التنظيم في سورية على حد زعمه. من جهة أخرى، تقدمت القوات العراقية في محيط حي الكرامة من ثلاثة محاور.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن المسؤول الأمني المتهم بتهريب عناصر «داعش» من السجون سيحال إلى محكمة عسكرية لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى بعد الاعترافات التي أدلى بها.
وكشف آمر فوج طوارئ الأنبار عاشور المحلاوي، أنّ الأيام الماضية شهدت الإفراج عن عدد من عناصر «داعش» الذين ألقي القبض عليهم أثناء المعارك.
من جهة أخرى، أظهر تسجيل صوتي منسوب لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي امتد نصف ساعة، يدعو فيه أتباعه للثبات في الموصل، الأمر الذي يعكس مدى الانكسار الذي تعرض له التنظيم، كما يكشف أيضا فكفكة الخلايا والمجموعات المنظمة له.
وتعكس دعوة البغدادي الجديدة أنصاره للثبات في المعركة حجم المعاناة التي تواجه قيادات «داعش» في الميدان نتيجة الضغط الكبير الذي باتت القوات الأمنية العراقية تسلطه على التنظيم الإرهابي، في مواقع القتال والانكسار الكبير والهزائم المتلاحقة لهذا التنظيم والحالة المعنوية المتردية لعناصره وعدم قدرته على الصمود.
يذكر أن آخر رسالة صوتية للبغدادي كانت في ديسمبر 2015، إذ طمأن فيها أتباع التنظيم وأنصاره بأن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده أمريكا فشلت في إضعاف التنظيم في سورية على حد زعمه. من جهة أخرى، تقدمت القوات العراقية في محيط حي الكرامة من ثلاثة محاور.